‏فرنسا تجدد التزامها بمواكبة الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب في الصحراء

 

جددت فرنسا التزامها بمواكبة الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه المناطق، لفائدة السكان المحليين.

جاء ذلك في بيان لوزارة أوربا والشؤون الخارجية الفرنسية عقب استقبال جان-نويل بارو، أمس الاثنين، نظيره ناصر بوريطة زير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وقد ذكّر بارو، وفق البيان، بالموقف الثابت الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية: بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية. فالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار الذي يجب أن تُحل ضمنه هذه المسألة.

‏”إن دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، والذي يلقى إجماعاً دولياً متزايداً، هو دعم واضح وثابت. فهذا المخطط يشكل الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل، ودائم، ومتفاوض عليه، وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفي هذا السياق، جدد الوزير دعم فرنسا لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وشجع جميع الأطراف على الاجتماع من أجل التوصل إلى حل سياسي أصبح في متناول اليد”، يضيف البيان.

وعلى صعيد ذي صلة، عبّر الوزيران عن ارتياحهما للحركية غير المسبوقة التي تعرفها العلاقات الثنائية الفرنسية المغربية، والتي تم فتح “صفحة جديدة” فيها، حسب التعبير الذي استُخدم خلال اللقاء بين رئيس الجمهورية والملك محمد السادس في أكتوبر 2024. وفي هذا السياق، جدد الوزيران التأكيد على عزم البلدين تعزيز وصون والدفاع عن “الشراكة الاستثنائية المعززة” التي تم إطلاقها بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها ماكرون إلى المغرب، بدعوة من محمد السادس.

‏وقد استعرض الوزيران تنفيذ هذه الشراكة في مختلف المجالات، واتفقا على مواصلة تعميقها، خاصة عبر الزيارات المتبادلة العديدة وتنفيذ العدد الكبير من الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال تلك الزيارة. كما أعربا عن ارتياحهما لاحتمال عقد اجتماع رفيع المستوى بالمغرب في خريف هذا العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *