المطالبة بسجن صنصال 10 سنوات بتهم “المساس بوحدة الوطن والإضرار بالاقتصاد وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار”

 

طالبت النيابة العامة لمحكمة الجنح في الجزائر، الخميس 20 مارس 2025، يسجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال 10 بتهم “المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني”.

وأفادت وسائل إعلام جزائرية أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح طالب، إلى جانب عقوبة السجن، بغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري (حوالي 7 ألاف أورو) بحق صنصال.

وتوبع صنصال، المعتقل منذ منتصف نونبر 2024، على خلفية “تصريحات صحافية ومنشورات إلكترونية تم العثور عليها في أجهزته الشخصية، المتمثلة في الهاتف النقال، الحاسوب، والذاكرة الوميضية”.

وقررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى 27 مارس الجاري.

وكان صنصال قد قال في أحد تصريحاته إن “كل غرب الجزائر ينتمي تاريخيا إلى المغرب. وأن مناطق مثل تلمسان ووهران وبسكرة كانت في الأصل جزءا من المغرب، قبل أن تضمها فرنسا إلى الجزائر خلال حقبتها الاستعمارية، مشيرا إلى أن الغرب الجزائري كان تاريخيا تابعا للإمبراطورية المغربية”.

كما أفاد صنصال أن “الجزائر طلبت دعم المغرب في نضالها من أجل الاستقلال عام 1954، مقابل وعد بإعادة الأراضي المقتطعة، وأن الجزائر نكثت بوعدها بعد الاستقلال، ما أدى إلى اندلاع حرب الرمال بين البلدين عام 1963”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *