وزير الخارجية الفرنسي: نريد حل الأزمة مع الجزائر لكن بشروط ومن دون أي ضعف

قال وزير الخارجية الفرنسي، الثلاثاء 11 مارس 2025، إن بلاده تريد حل أزمتها مع الجزائر، قبل أن يستدرك: “لكن بشروط ومن دون أي ضعف”.
وجاء تصريح جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية الغرفة السفلى في البرلمان.
“من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة… لكي يحدث هذا، لابد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد”، يقول وزير الخارجية، معربا عن أمله في أن “تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة” في العلاقات الثنائية من خلال معالجة مشكلة الهجرة.
وأضاف بارو أن “فرنسا ليست هي السبب في “التصعيد”، مشيرا إلى أن بلاده “ليست هي التي تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وليست فرنسا هي التي ترفض إعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين في وضع غير نظامي على الأراضي الجزائرية… من الواضح أننا نريد حل هذه الأزمة ولكن بشروط ومن دون أي ضعف”.
كما أشار إلى إحالة باريس على السلطات الجزائرية “قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية”، وأعرب عن أمله في “أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبدء تعاون استراتيجي محتمل”
وشدد بارو على ضرورة عدم الخلط بين “الآلاف من الأشخاص في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية”، وأعلن أنه سيتحدث “قريبا جدا مع ممثلين لهذه الجالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *