رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي: “موقف باريس إزاء مغربية الصحراء هو موقف للدولة الفرنسية، وليس موقفا حكوميا فقط”

 

جدد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشي، الذي بدأ الاثنين زيارة رسمية للمملكة، موقف بلاده الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.

“موقف فرنسا إزاء مغربية الصحراء هو موقف للدولة الفرنسية بمختلف مكوناتها، وليس موقفا حكوميا فقط، يقول لارشي خلال لقائه مع نائب رئيس مجلس النواب، عبد المجيد الفاسي الفهري.

وجاء في بلاغ لمجلس النواب أن أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي شددوا، من جانبهم، على أهمية تمتين التعاون البرلماني من خلال تفعيل عمل مجموعات الصداقة البرلمانية فرنسا – المغرب، وتعزيز التنسيق والتشاور الثنائي ومتعدد الأطراف، وتوثيق تبادل التجارب والخبرات على صعيد الإدارة البرلمانية.

وشكل هذا اللقاء، الذي حضره سفير فرنسا بالرباط، كريستوف لوكورتيي، مناسبة للتأكيد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية. وفي هذا السياق، وجه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي دعوة رسمية لمجلس النواب المغربي للمشاركة في الدورة الـ56 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي ستعقد بباريس شهر يوليوز 2025.

وأضاف البلاغ أن الفاسي أكد أن زيارة الوفد البرلماني الفرنسي تعكس الصداقة القوية والعلاقات التاريخية المتميزة والروابط الثقافية والسياسية المتينة التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

“تعكس هذه الزيارة، كذلك، متانة وعمق الحوار البرلماني القائم بين المؤسستين التشريعيتين في كلا البلدين، والذي سيعزز الشراكة الاستثنائية المغربية – الفرنسية التي تم إطلاقها خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، للمملكة شهر أكتوبر 2024″، وفق ما جاء في البلاغ.

كما نسب البلاغ إلى لارشي قوله “إن هذه الزيارة ستعطي دينامية جديدة للتعاون البرلماني بين البلدين، حيث أبرز أهمية عقد المنتدى البرلماني الفرنسي – المغربي، والذي يشكل إطارا للحوار والتشاور بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *