قال أنطوان غاليمار، ناشر مؤلفات الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر منذ منتصف نونبر 2025، إن أخبار الكاتب ليست ممتازة.
“آخر الأخبار ليست ممتازة. ثلاثة أشهر هي فترة طويلة بالنسبة إليه، خصوصا إذا كنا لا نعلم ما إذا كانت هذه الأشهر الثلاثة ستتحول إلى ستة، إلى سنة…”، يقول الناشر وفي أمسية تضامنية نظمها معهد العالم العربي ودار غاليمار أول أمس.
من جهته، قال المحامي فرنسوا زيميراي إن حال موكله “كحال أي رجل في سنه. إنه اليوم في جناح السجناء في مستشفى مصطفى بالجزائر، ويتلقى العلاج من مرض خطير”، مضيفا: “ليس لدي شك في أنه ربما يتابع (صحيا) بشكل جيد. ليس لدي سبب للتفكير بخلاف ذلك. لكن الحقيقة أنه رجل مسن، مريض، أضعفه هذا الوضع، محروم من حريته”.
