قال وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، إن “الجزائر لم تحترم القانون الدولي”، حين رفضت قبل مؤخرا أن تستقبل مؤثرا من رعاياها رحلته باريس إلى وطنه.
كما شدد روتايو على أنه يؤيد “اتخاذ تدابير قوية (ضد الجزائر) لأنه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور”، مشيرا إلى ضرورة إلغاء اتفاق 1968 الموقع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لدخول فرنسا والإقامة والعمل فيها.
“هذا الاتفاق عفا عليه الزمن وشوه الهجرة الجزائرية. ليس هناك أي مبر ر لوجوده، ويجب إعادته إلى طاولة… يجب على فرنسا أن تختار سبلا للرد على الجزائر… أنا أؤيد اتخاذ تدابير قوية لأنه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور”، يقول روتايو في تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية يوم الأحد 19 يناير 2025.
وزير الداخلية الفرنسية ندد بـ”عدوانية” الجزائر تجاه باريس، حين قال: “فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل لم نلق سوى إشارات عدوانية… كرامة فرنسا تضررت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر لفرنسا”.