وزير الخارجية الفرنسي: “باريس ترغب في علاقات أفضل مع الجزائر لكن هذا ليس هو الحال الآن”

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده “ترغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر (…) لكن هذا ليس هو الحال الآن”.
جاء ذلك في حوار، أجرته معه الأحد 5 يناير 2025، إذاعة “أر تي إل” الخاصة.
وأضاف بارو أن باريس تساورها “شكوك” حيال رغبة الجزائر في التزام إحياء العلاقات الثنائية.
“لقد وضعنا في 2022 خريطة طريق ونود أن يتم الالتزام بها… لكننا نلاحظ مواقف وقرارات من جانب السلطات الجزائرية أثارت لدينا شكوكا حيال نية الجزائريين التزام خريطة الطريق هذه. لأن الوفاء بخريطة الطريق يقتضي وجود اثنين”، يقول بارو، قبل أن يضيف “مثل رئيس الجمهورية، أعرب عن القلق البالغ إزاء رفض طلب الإفراج الذي تقدم به بوعلام صنصال ومحاموه”.
يشار إلى أن صنصال (75 عاما) المعارض للسلطة الجزائرية والمولود من أم جزائرية وأب ذي أصول مغربية، معتقل منذ منتصف نونبر بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر، ويوجد الآن في وحدة علاج طبي.
وأوضح بارو “أنا قلق بشأن حالته الصحية، وفرنسا متمسكة جدا بحرية التعبير وحرية الرأي وتعتبر أن الأسباب التي قد دفعت السلطات الجزائرية إلى احتجازه باطلة”.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تحدث للمرة الأولى، يوم الأحد 29 دجنبر 2024، قضية توقيف الكاتب بالجزائر، واصفا إياه بـ”المحتال ومجهول الهوية ومجهول الأب.. المبعوث من فرنسا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *