أفادت دار “غاليمار” للنشر ومحامٍ أن الكاتب الجزائري الفرنسي، بوعلام صنصال، نقل إلى وحدة علاج طبي في أحد مستشفيات الجزائر العاصمة. يشار إلى أن صنصال يوجد في السجن منذ منتصف نونبر الماضي بتهم تتعلق بأفعال تستهدف “السلامة الترابية والوحدة الوطنية.” وقال الرئيس التنفيذي لدار “غاليمار” للنشر أنطوان غاليمار، الاثنين: “علمنا أخيرا، هذا الصباح، أنه وضع مجددا اليوم في وحدة سجنية للرعاية بناء على طلبه”، مشيرة إلى “انها المرة الثانية، وبناء على طلبه. فماذا يمكن أن نفهم؟ على أي حال، فالذين أوقفوه هم المسؤولون عن وضعه الصحي بهذه الهشاشة وأن وفاته ستكون خطرة جدا عليهم أيضا”. من جهته، أكد وكيل صنصال المحامي فرنسوا زيمراي أن بوعلام صنصال “ليس بخير”، مشيرا إلى أنه “نقل للتو مجددا” إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية، وكشف أن “نتائج الاختبارات الطبية التي أجريت له ليست جيدة… لذلك أطلق نداء إلى السلطات الجزائرية لتتصرف بكل بساطة بإنسانية في هذه القضية”. ووجهت إلى صنصال تهم بموجب المادة 87 مكرر التي تعتبر “فعلا إرهابيا أو تخريبيا كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”. وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية قد أفادت أن السلطات الجزائرية انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لموقع “فرونتيير” الإعلامي الفرنسي المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، تبنى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انتزعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.