كشف مسؤول في إسرائيل لـ”مغرب-أنتلجونس” أن بلاده تتطلع إلى تكوين أئمة مساجد إسرائيليين وحتى فلسطينيين في المغرب، لـ”الاستفادة من التجربة الدينية المغربية المبنية على التسامح والاعتدال”.
وكشف المسؤول ذاته أن هذا المشروع كان مدرجا، إلى جانب كل المجالات التقليدية، على طاولة التعاون بين تل أبيب والرباط قبل 7 أكتوبر 2023، غير أنه ما يزال قائما ويمكن إعادة إدراجه بعد نهاية الحرب.
“نعلم أن هناك في المغرب معهدا (معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات)، ونريد أن يستفيد منه الأئمة الإسرائيليون وحتى الفلسطينيون”، يقول المسؤول ذاته لـ”مغرب-أنتلجونس”.
وينتشر في إسرائيل، حسب المصدر ذاته، حوالي 450 مسجدا، يشرف عليها قيمون يحملون الجنسية الإسرائيلية.
يشار إلى أن معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات افتُتِح من طرف الملك، يوم 27 مارس 2015.
واستقبل المعهد، إلى جانب المغاربة، طلبة من بعض دول الساحل، خاصة مالي، كما استقبل في بدايته طلبة من ساحل العاج وغينيا وأيضا من فرنسا.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميـة، في بلاغ غداة افتتاح المعهد، إن إحداثه “يأتي تجسيدا لحرص الملك محمد السادس على نشر إسلام متشبع بقيم الوسطية والاعتدال والتسامح والانفتاح… وتدريس المذهب المالكي والتعاليم الفقهية والأخلاقية التي تنبذ كل أنواع الغلو، لترسيخ قيم الإسلام السمحة الداعية إلى الوسطية والاعتدال وأثرها في بناء مجتمع متراص ومتضامن….
