مسؤول ليبي: الجزائر تريد استخدام المدن الليبية الأمازيغية كأدوات لتصفية خلافاتها مع المغرب

قال عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، إن الجزائر تريد استخدام المدن الليبية الأمازيغية كأدوات لتصفية خلافاتها مع المملكة المغربية.
وجاء تصريح العرفي غداة زيارة السفير الجزائري سليمان شنين، التي قام بها أخيرا، إلى مناطق الأمازيغ في الجبل الغربي بلبييا، معتبرا إياها “تدخلا سافرا في ملف داخلي”.
ونسب إلى شنين قوله “إن المدن الأمازيغية الليبية تمثل عمقًا إستراتيجيًا هامًا لأمن الجزائر”.
وقال عبد المنعم العرفي إن زيارة السفير الجزائري إلى مدن الأمازيغ، وحديثه عن أنها عمق إستراتيجي لبلاده، تدخل سافر في الشأن الليبي. “نرفض التدخل في شؤوننا وفرض السيادة علينا وتمثيلنا بأننا عمق إستراتيجي للجزائر”، يشدد العرفي، داعيا لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بإعلام الجزائر بأن سفيرها قام بفعل غير مقبول في ليبيا.

كما اعتبر النائب في مجلس النواب جبريل أوحيدة أن التصرفات الجزائرية تُعدّ تدخلاً سافرا في الشأن الليبي، وتسهم بشكل مباشر في استمرار الأزمة الليبية.
“نرفض بشدة مثل هذه التصرفات سواء صدرت عن الجزائر أو غيرها، مشيرا إلى أن الجزائر قد تكون تهدف إلى استدامة الأزمة الليبية لتحقيق مصالح خاصة بها”، يقول أوحيدة.
ويزعم النظام الجزائري أن أمازيغ ليبيا يرتبطون بعلاقات وثيقة مع المغرب، فيما يرد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا أن علاقاته مع أمازيغ المغرب هي “علاقات ثقافية وتبادل خبرات في مجال اللغة والثقافة”، مشددا على أن “المشاركة في المهرجانات الثقافية (أدب، لغة، فن، تراث ومناسبات أمازيغية مشتركة) في ما لا يؤثر في سياسات تلك الدول هو أمر مشروع، وأن المشاكل السياسية للحكومة الجزائرية مع المغرب ليست من اهتمامات المجلس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *