جدد الممثل السامي للاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، التأكيد على “القيمة الكبيرة” التي يوليها الاتحاد الأوربي للشراكة الاستراتيجية مع المغرب.
جاء ذلك في ندوة صحافية، الاثنين 14 أكتوبر 2024، قدم خلالها خلاصات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوربي، المنعقد بلوكسمبورغ.
“الدول الأعضاء الـ27 ترغب في تعزيز الشراكة التي تربط المغرب والاتحاد الأوربي، وهي شراكة واسعة النطاق، طويلة الأمد، كثيفة وعميقة”، يقول بوريل الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس المفوضية الأوربية، قبل أن يضيف: “لقد أقمنا علاقات ودية وتعاونا متعدد الأوجه مع المغرب، ونأمل أن نستمر في مواصلتها وتعزيزها خلال الأشهر القادمة”، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوربي أخذوا علما بالأحكام الصادرة عن محكمة العدل الأوربية بشأن اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين الاتحاد الأوربي والمغرب. كما أشار إلى مضمون البيان المشترك الذي أصدره مع رئيسة المفوضية الأوربية، أورسولا فون دير لاين، والذي “تم من خلاله تجديد التأكيد على التزام الاتحاد الأوربي لفائدة الحفاظ أكثر على علاقاته الوثيقة مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، انسجاما مع مبدأ “العقد شريعة المتعاقدين”، معتبرا أنه “بالتعاون الوثيق مع المغرب، يتطلع الاتحاد الأوربي إلى تعزيز هذه العلاقات والحفاظ على هذه الشراكة في كافة المجالات”.