أعلنت دار “غاليمار”، التي نشرت رواية الكاتب والصحافي الجزائري كمال داوود، عن منعها من المشاركة في معرض الكتاب في الجزائر العاصمة المرتقب تنظيمه ما بين 6 و16 نونبر المقبل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ناطق باسم الدار قوله: “منعنا من الحضور من دون إعلامنا بالأسباب”. فيما قال الرئيس التنفيذي لدار النشر أنطوان غاليمار: “يمكن تصور كل شيء، نظرا إلى أن بريد المنظمين لم يوفر أي تفاصيل”.
غير أن تقارير ذهبت إلى أن سبب المنع يعود إلى موضوع رواية “الحوريات” (Houris) الذي يسترجع الحرب الأهلية في الجزائر بين عامي 1992 و2002، أو ما يعرف بـ”العشرية السوداء”.
يشار إلى أن المادة 46 من الأمر رقم 06-01 المؤرّخ في 27 فبراير 2006، المتضمن تنفـيذ ميثـاق السلم والمصالحة الوطنيّة، على أنه “يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات وبغرامة من 250.000 دينار إلى500.000 دينار، كل من استغل أو استغل جراح المأساة الوطنية بأقواله أو كتاباته أو أي عمل آخر، أو استخدمها كأداة لتقويض مؤسسات الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أو إضعاف الدولة”.