بعد أقل من شهر من تعيينه مديرا عاما للمكتب الوطني للمطارات، بدأ عادل الفقير حملة تطهير واسعة على المستوى المركزي، وأيضا على مستوى المصالح الخارجية لهذه المؤسسة.
فقد قرر المدير العام السابق للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بشكل جذري، تجديد مسؤولين مركزيين لمصالح التدقيق والعلاقات مع الموردين. كما قرر عادل الفقير فتح باب الترشيح داخليا لخلافة محمد بهاج في منصب مدير مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. كما أصدر قرارا مماثلا يتعلق بمنصب قائد مطار تطوان (سانية الرمل).
الفقير قرر، أيضا، استبدال المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية والخدمات التقنية بمطاري فاس وأكادير.
يشار إلى الملك محمد السادس عين عادل الفقير مديرا عاما للمكتب الوطني للمطارات، محل سلفه حبيبة لقلالش، في الأول من يونيو الجاري.
وكان تسيير لقلالش محل انتقادات واسعة من داخل المكتب وخارجه.