يعيش العشرات من أطر المكتب الشريف للفوسفاط وضعا غير طبيعي وغير مسبوق. فقد أجبر هؤلاء، منذ مارس 2020 حين ضربت العالم جاءحة كوفيد 19، على الاشتعال عن بعد. واليوم يشتكون من الضبابية التي تحيط مستقبلهم. ذلك أن اغلبيتهم لا يعرفون المهمة المنوطة بهم، بل ان العديد منهم لا يعرفون المصلحة او القسم الذي ينتمون إليه. كما أن إحداث الكثير من الفروع لم يغير شيءا، فيما زاد ترحيل المقر الرئيسي إلى مدينة أخرى من تعقيد الأمور. يشار إلى أن الإدارة اختارت منطقة مازكان، بالقرب من مدينة، كمقر جديد، علما ان كل الاطر، تقريبا، يعيشون في الدار البيضاء او الرباط.
أمام الصمت المطبق الذي تلتزمه الإدارة، وأمام انعدام شبه تام لخلية التواصل، التي من المفترض أن تقوم بواجبها لتوضيح الأمور، ينتظر هؤلاء تحديد مصيرهم على اعتبار أن لهم عاءلات والتزامات.