أعلن محمد ولد جبريل الناطق باسم الرئيس الموريتاني السابق محمد أن الأخير استبعد من الانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يونيو المقبل لعجزه عن حشد الدعم اللازم.
“هذا التعطيل الذي تريده السلطة مناهض للديموقراطية. نحن عشرة مرشحين ضحايا مؤامرة السلطة هذه”، وفق ما نقلت وكالة فرانس.
وكان ولد عبد العزيز قد أدين في العام الماضي بالسجن خمس سنوات بتهمة الإثراء غير المشروع.
ويتطلب نظام الترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا الحصول على دعم مئة عضو في المجالس البلدية، من بينهم خمسة رؤساء بلديات، لكن حزب الرئيس الحالي يسيطر على معظمها.
وقال عشرات مرشحي المعارضة بمن فيهم ولد عبد العزيز في بيان مشترك “نحن نستنكر هيمنة أحزاب الغالبية التي تختار بموجب ذلك خصومها من بين المرشحين وتقود البلاد نحو إجراء انتخابات صورية من جانب واحد”.
وحتى لو تمكن ولد عبد العزيز من الحصول على الدعم اللازم، فإن ترشحه لم يكن أكيدا، إذ ينبغي تقديم طلبات الترشح إلى المجلس الدستوري، والدستور ينص على أنه “لا يمكن انتخاب الرئيس إلا مرة واحدة”. أما هو فقد انتخب لولايتين.