لم تنفع القرابة العائلية لشخصيات قطرية مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في أن تكون ضمن من شملهم مرسوم نزع الملكية في إقليم فاس.
فقد علمت “مغرب-أنتلجونس” أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة وقع، باقتراح من محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على مرسوم نزع الملكية للمصلحة العمومية. ويهدف هذا المرسوم إلى تعزيز التنمية المائية الفلاحية لسهل سايس، الذي يعتبر إحدى الأراضي الفلاحية الكبرى في المملكة.
وإذا كان الأمر يتعلق بالمئات من الأشخاص الذاتيين والاعتباريين المغاربة، فإن القائمة شملت أيضا نحو عشرين فردا من عائلة أمير قطر.
ومن بين هؤلاء، ورثة سحيم بن حمد آل ثاني، عم الأمير الحالي ووزير الخارجية السابق (توفي عام 1985): منى، وروضة، وآمنة، والعنود، ومنيرة، وكلهن بنات سحيم.
وتقع الأرض المصادرة بالجماعة القروية آيت بوبيدمان بولاية الحاجب. وهي أرض زراعية تضم عشرات أشجار الزيتون والصنوبر البري، وتبلغ مساحتها 3010 متر مربع.
وأفادت المصادر أن نزع الملكية ستكون لصالح المكتب الوطني للمياه والكهرباء.