يواصل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، شغل الرأي العام بل وحتى الصحافة الدولية بإطلاق تصريحات غير محسوبة من اي موقع وكيف ما كان، سواء في المكتب أو في المنزل أو في بيت النعاس.
لقد أصبح المحامي ورجل الأعمال، الذي يطلق الكلام على عواهنه، يشكل صوتا نشازا داخل حكومة عزيز اخنوش.
“متى علمنا أن وهبي سيتحدث نمسك برؤوسنا. نعرف أنه قد يتسبب في كارثة”، يقول قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة. فيما يرى وزير سابق عاشر طويلا وهبي أن وزير العدل “يزعم أنه متحدث جيد، وأنه يمكنه ان يجذب المتلقي بمجرد ان يفتح فمه”.
حاليا، من جذبت الراي العام هي الانتقادات المتتالية على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى صفحات الإعلام الوطني، ثم على وسائل الإعلام الدولية حين لم يجد وزير العدل المغربي افضل من الظهور بلباس النوم في حوار مع قناة BBC.
وفيما لم يقدر السيبرانيون المغاربة هذه “الخرجة الساخرة” لوهبي، نددوا بغياب المهنية للوزير، معتبرين إياه فضيحة حقيقية تضرب، في الصميم، سمعة وتواصل الحكومة غداة الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة.