يبدو أن مجموعة العمران، التابعة للدولة المغربية، لم تعلم بعد أن مناطق من المملكة ضربها زلزال مدمر ما تزال تداعياتها حاضرة إلى اليوم وقد تستمر طويلا
فقد فوتت هذه المجموعة التي يرأسها حسني الغزاوي، يوم 14 شتنبر 2024، صفقة بناء وإعادة ترميم المدينة العتيقة وحي المشور وبلدية المدينة بمراكش في إطار مخطط التهيئة 2018-2022. ووقع الاختيار على شركة Easy way Developping لتنفيذ الأشغال مقابل ثلاثة ملايين درهم.
ويأتي تفويت هذه الصفقة غداة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، أي في الوقت الذي يجب اخضاع كل مشاريع التهيئة وإعادة الترميم للمراجعة.
ووفق أحد الاختصاصيين، فإن هذه الصفقة كان من المفروض أن يتم الغاؤها في انتظار ما ستسفر عنه الدراسات لما بعد الزلزال وما تتطلبه من شروط أخرى.
“ماذا يعني تفويت صفقة لإعادة ترميم احياء المدينة العتيقة حيث تدمرت الكثير من المباني، جزءيا او كليا. يجب إلغاء كل صفقة أو على الأقل انتظار ما ستؤول إليه الأمور”، يقول اختصاصي ل-“مغرب-انتلجونس”.
غير أن “عمران الغزاوي” لها رأي آخر في إعادة العمران لبلاد ضربها الزلزال.