من المنتظر أن يجد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش نفسه وجها لوجه أمام رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون في مقر منظمة الأمم المتحدة بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الـ 78، حسبما علمت “مغرب-أنتلجونس” من مصادر أممية.
ومن المقرر أن تبدأ الجمعية العامة الثامنة والسبعون في الخامس من شتنبر، لكن المناقشة العامة رفيعة المستوى، بحضور رؤساء الدول والحكومات، لن تنطلق إلا في 19 شتنبر.
ومن صدف البرمجة أن عزيز أخنوش سيتحدث مباشرة بعد عبد المجيد تبون وقبل رئيس الموزمبيق فيليب نيوسي والرئيس السنغالي ماكي سال.
هل يمكن للمسؤولين أن يخططا لعقد لقاء ثنائي على هامش اجتماع قمة الأمم المتحدة؟
“ليس من المرجح على الإطلاق. ليس لديهما ما سيتحدثان عنه”، يرد مصدر مطلع في الرباط.
يشار إلى أن العلاقات بين البلدين انقطعت منذ 24 عشت 2021 بقرار أحادي اتخذته الجزائر.