أعلن ائتلاف “صمود” (مرصد للدفاع عن مدنية الدولة) عن إعداد مبادرة ستفضي إلى تقديم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية القادمة في تونس في 2024، ليكون ممثلاً عن الأحزاب الديمقراطية التقدمية.
ونقل عن منسق الائتلاف، حسام الحامي، قوله إن المبادرة ستكون جاهزة خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأوضح أن اختيار المرشح سيكون وفق شروط موضوعية وعلمية لتجنب سيناريو 2019 حين تقدم أكثر من 12 مرشحاً عن “العائلة الديمقراطية”، وفق تعبيره.
وفيما شدد الحامي على أنهم كمجتمع مدني غير معنيين بترشيح ممثل لهم للانتخابات الرئاسية، أكد أنهم معنيون، فقط، بوحدة الأصوات واستخلاص الدروس من الماضي.
على صعيد شديد الارتباط، اعتبر الحامي أن موعد إجراء الرئاسية لا يجب أن يتعدى أكتوبر 2024، “لأن عهدة كل رئيس هي 5 سنوات، وتجاوز هذا التاريخ يعني دولة اللاقانون واللادستور، وإنما دولة الأمر الواقع”.
وتسود مخاوف في تونس أن يخرق الرئيس الحالي، قيس سعيد، الدستور ويعمل على تأجيل الانتخابات.
وشدد منسق الائتلاف أنه، بالتنسيق مع بقية الشركاء، سيعملون على الاستعداد لهذا التاريخ كحد أقصى، “وإن لم يحترم هذا الموعد، سيجري الدخول في النضال السلمي المدني للتعبير عن رفضهم لمزيد من التلاعب بالدولة التونسية”.