تحولت إحدى جلسات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، الذي انعقد في مراكش، إلى ساحة مواجهات بين برلمانيين إيرانيين وإسرائيليين.
وبدأت تلك المواجهات عندما قرر الوفد الإيراني الانسحاب من قاعة المؤتمر، بمجرد ان أخذ رئيس الوفد الإسرائيلي، داني دانون، الكلمة.
غير أن البرلماني الإسرائيلي المنتمي لحزب الليكود لم يفوت الفرصة لانتقاد هذا السلوك. “تتحدثون عن التسامح الديني، لكن في ممارساتكم اليومية تروجون للكراهية والارهاب. الشعب الإيراني يستحق ممثلين أفضل”، يقول دانون.
كما استغل هذا الممثل الدائم السابق لبلاده في منظمة الأمم المتحدة الحادث لدعوة الاتحاد البرلماني الدولي الى تبني مفهوم معاداة السامية وفق ما تنص عليه الرابطة الدولية من أجل ذاكرة الهولوكوست التي تضم حوالي اربعين بلدا.
وكان مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي قد انعقد في مراكش ما بين 13 و15 يونيو، وتمحور موضوعه حول الحوار بين الأديان.