أعلنت القوات المسلحة الملكية عن فتح أبواب التسجيل في مباريات تسمح للمتوفقين فيها بالالتحاق بمؤسسات التدريب الخاصة بالجيش الملكي ابتداء من نهاية الشهر الجاري.
ويتعلق الأمر بمباريات سلك ضباط الأكاديمية الملكية العسكرية، وثانوية الأكاديمية الملكية العسكرية، والثانوية الملكية الإعدادية للتقنيات الجوية، وسلك تلاميذ ضباط المدرسة الملكية البحرية، وسلك تلاميذ ضباط المدرسة الملكية الجوية، وسلك تلاميذ ضباط المدرسة الملكية للصحة العسكرية.
كما أعلنت الهيئات الأمنية وشبه العسكرية الأخرى، مثل القوات المساعدة والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمندوبية السامية للمياه والغابات، والمديرية العامة للوقاية المدنية، عن فتح مدارسها ومعاهدها أمام الآلاف من الشباب الذي سيحصلون على البكالوريا في يونيو المقبل.
وستشكل هذه المناصب، بكل تأكيد، خشبة إنقاذ لحكومة عزيز أخنوش، التي تكافح من أجل إنجاح مشاريع مهزوزة، مثل أوراش وفرصة.
وكان رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار التزم بخلق مليون منصب شغل بحلول نهاية فترة ولايته. لكن في ضوء ما تم تحقيقه حتى الآن، يبدو أن التزامه قد يتبخر كخيط دخان في الهواء.