خلصت دراسة ميدانية إلى أن 78 بالمائة من التونسيين يعتبرون أن البلاد تسير في الطريق الخطأ، في حين يرى 12 بالمائة منهم أنها في الطريق الصحيح و10 بالمائة عزفوا عن الإجابة.
وأوضح سيف الدين العبيدي عضو شبكة “مراقبون”، التي أعدت الدراسة، أن هذه الدراسة استهدفت ألف تونسي وتونسية من جميع ولايات الجمهورية ومن مختلف الأوساط الحضرية (68 بالمائة) والأوساط الريفية (32 بالمائة).
وجاءت تصريحات العبيدي العاصمة خلال حلقة نقاش نظتمها الشبكة لتقديم هذه الدراسة حول “رؤية المواطنين للحياة السياسية”.
وكشف العبيدي أن الدراسة طرحت مجموعة من الأسئلة على المستجوبين، تتعلق بالوضع الحالي للبلاد والمسائل المتعلقة بالدستور والاستفتاء والانتخابات التشريعية.
واعتبر المستجوبون أن المسؤول عن المشاكل، التي تعرفها تونس، هو رئيس الجمهورية بنسبة 25 بالمائة، ثم مجلس نواب الشعب بنسبة 13 بالمائة، والأحزاب 13 بالمائة، والشعب في حد ذاته 12 بالمائة، والسياسيون 12 بالمائة، والوزراء 9 بالمائة.
وفي سؤال حول قراءة المستجوبين للدستور أو السماع عنه، أجاب 61 بالمائة منهم أنهم لم يسمعوا ولم يقرؤوا منه شيئا، في حين 27 بالمائة منهم صرحوا أنهم سمعوا عنه من آخرين، و12 بالمائة فقط اطلعوا عليه.
كما رأى أن 77 بالمائة من المستجوبين أن تونس في حاجة إلى الديمقراطية، و51 بالمائة منهم يعتقدون أن إنجازات الديمقراطية مهددة، في حين 49 بالمائة منهم يرون أنها غير مهددة.