انخرط “الشاب المتخايل” المهدي التازي، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في حملة سابقة لأوانها لإعادة انتخابه، رفقة الرئيس لعلج الذي سبق أن أعلن عن رغبته في الترشح، رفقة نائبه التازي، لولاية ثانية تمتد من 2023 إلى 2026.
غير أن هذا الإعلان لا يسعد دوائر الأعمال المغربية حقا، على اعتبار أن حصيلة هذا الثنائي على رأس “الباطرونا” كانت “كارثية بكل المقاييس”، حسب مصدر من داخل الاتحاد.
ومن المقرر أن يعقد الجمع العام العادي الانتخابي لـ”الباطرونا” يوم 16 ماي المقبل، لانتخاب رئيس جديد.
ووفق أحد أقطاب الصناعة في الدار البيضاء، فإن الاتحاد العام لمقاولات المغرب أصبح مجرد “صندوق تسجيل” للسياسات الحكومية. “لم يكن لدينا مطلقا مثل هذه الرئاسة التي تفتقر إلى الخبرة والصرامة، وأيضا إلى الكاريزما”، يضيف المصدر لـ”مغرب-أنتلجونس”.
بيد أن المهدي التازي، المحمي السابق لمولاي حفيظ العلمي، لم يجد شيئا أفضل من نشر صورة، على حسابه في تويتر، في مكة حيث كان يؤدي العمرة مع صهره. يبدو أن الرجل، الذي لم ينشر أي شيء شخصي على تويتر أبدا، رأى أنه من المناسب أن يصرخ بتقواه على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن مع نسيان إزالة سوار من يده يساوي آلاف اليوروهات.
يفسر العديد من أعضاء “الباطرونا” هذا الإسراف المفاجئ في إيمان المهدي التازي بالانتخابات المقبلة لتجديد قيادة الاتحاد، في سابقة هي الأولى من نوعها إذ لم يحدث أن تم التذرع بالدين في قضايا تهم المقاولات المغربية.