صرحت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية كاترين كولونا، خلال زيارتها المغرب في منتصف دجنبر الماضي، أن أزمة التأشيرات أصبحت من الماضي، وأن قنصليات بلادها بالمملكة ستعود إلى منحها وفق النسب التي كان معمولا بها في السابق.
بمعنى أنها باريس خففت من القيود المفروضة على المغاربة الراغبين في زيارة بلاد موليير، بعدما كانت ترفض، وفق إحصائيات رسمية، 50 في المائة من الطلبات المقدمة، دون تقديم اي تفسير معقول او مبرر منطقي. لكن بعد اكثر من شهر، ما الذي تغير؟
“لا شيء مطلقا”، تجيب مصادر “مغرب-انتلجونس”. قبل ان تضيف: “في أحسن الأحوال، يحاولون تقصير مواعيد إيداع الطلبات التي تتجاوز دائما أكثر من شهرين”
والحال ان التعامل المخصص للمغاربة طالبي التأشيرات الفرنسية بقي كما هو، يجمع بين العنجهية وعدم الاكتراث. اي ان تصريحات كاترين كولونا في الرباط كانت، ببساطة، درا للرماد في العيون، عملت فقط على تعميق الأزمة بين الرباط وباريس، بدل المساعدة في حلها.