عرف عن الرئيس المدير العام السابق للقرض الفلاحي للمغرب، طارق السجلماسي، بإدارته للبنك كمقاولة خاصة به من بين اثامه الصغيرة تعيينه لأشخاص في مناصب افتراضية لأسباب ترتبط فقط بضمان راتب شهري جد مريح.
من بين كل هؤلاء حالة المدعو يونس بنعبد الله، الموظف السابق في صندوق الإيداع والتدبير، الذي عينه السجلماسي في منصب مستشار له بتعويض كبير، لكن دون ان يستشار يوما، بل دون أن يكون له اي اتصال مباشر أو غير مباشر مع الرئيس أو المدير العام السابق.
وظل بنعبد الله يقضي أيامه يتجول في أروقة البنك، او يتجاذب أطراف الحديث مع باقي الموظفين الاشباح مثله الآن مع مجيء نور الدين بوطيب، المعروف بكفاءته وجديته، على رأس البنك، يتطلع العاملون إلى بداية عهد جديد يقطع مع سلوكيات السجلماسي وأن يباشر عملية تطهير شاملة وسط المستشارين الافتراضيين والموظفين الاشباح من أمثال بنعبد الله وأشباهه.