كشف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، أن كلا من الرباط ومدريد ستباشران تحقيقا مشتركا فيما جرى على حدود مليلية لمعرفة الحقيقة.
وقد خلفت تلك الأحداث ضحايا وسط المهاجرين وقوات الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن ألباريس قوله إن البلدين يرغبان في فهم ومعرفة ما حدث أثناء محاولة حوالي 2000 مهاجرة غير نظامي اجتياز الحاجز الحدودي لمليلية بالعنف.
وأقر وزير الخارجية الإسباني بصعوبة تدبير محاولة حوالي 2000 شخص لعبور الحدود بالعنف، مشيرا إلى أن إسبانيا في حاجة إلى زيادة تعزيز التعاون مع المغرب وباقي دول عبور المهاجرين.
وحين سئل عن الاتهامات التي طالت الجزائر لتراخيها مع المهاجرين، رد الوزير الإسباني أنه لن يوجه اتهامات دون معرفة ما حدث.
ودعا ألباريس الاتحاد الأوربي للمشاركة بشكل أكبر في إدارة الهجرة، “لأنها ظاهرة معقدة للغاية ولا يمكن لأي بلد أن يواجهها بمفرده”، وشدد على ضرورة زيادة التعاون مع دول المنشأ والعبور.