من المقرر أن تدرس قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المزمع تنظيمها في مدريد يومي 29 و30 يونيو 2022، التهديدات القادمة من دول الجنوب والساحل، وفق وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، فيما يمكن اعتباره تلميحا إلى الجزائر بشكل خاص.
وتناقلت تقارير إعلامية أن التهديدات القادمة من الجنوب أصبحت تقلق بشكل خاص إسبانيا، بالإضافة إلى دول الجنوب الأوربي، ومن الضروري أن يتمكن الحلف الأطلسي من الرد على هذه التهديدات.
ونسب إلى الوزير الإسباني، الذي تحدث في ندوة صحافية، إشارته إلى وجود تهديدات من دول شمال إفريقيا والساحل، مؤكدا أن الوثيقة التي ستتم الموافقة عليها خلال القمة والتي تحدد خارطة الطريق للناتو خلال العقد المقبل، ستتضمن نظرة على الجانب الجنوبي للناتو.
ولم يسم ألباريس أي دولة من دول شمال إفريقيا، لكنه بدا أنه يلمح إلى الجزائر التي علقت اتفاقية الصداقة مع مدريد ردا على دعم رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء الذي قدمه المغرب.
وكشف ألباريس أن الناتو سيدرس كل التهديدات، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية أو الهجرة غير النظامية أو ابتزاز الطاقة، لكنه شدد على أنه لن يتم التعامل مع “الجناح الجنوبي” على أنه “تهديد عسكري”، لكنه نوع من “التهديد”.