افادت مصادر موثوقة أن مسؤولا ترابيا كبيرا بإقليم إنزكان يباشر حاليا حفر العشرات من الآبار في ضيعته التي تمتد على حوالي مائتي هكتار.
وحسب ما توفر من معلومات، فإن المسؤول وضع كل هذه الهكتارات في اسم ابنته التي تبلغ حوالي 24 سنة.
واثارت عملية حفر الآبار قلق الفلاحين الصغار ونشطاء المجتمع المدني، خاصة أنها تأتي في الوقت الذي يعرف المغرب حالة جفاف، وندرة غير مسبوقة في المياه.
كما تثير العملية تساؤلات حول سر صمت مصالح وزارة الفلاحة، والوزارة الوصية التي ينتمي إليها المسؤول الترابي، في الوقت الذي تشدد الدولة على الترشيد في استعمال المياه.
كما تثار تساؤلات حول استعمال تلك المياه، على ندرتها، في سقي حقول “الدلاح”، وهي فاكهة سريعة الفساد.