سبق لمحكمة فرنسية أن فتحت، يوم 10 أكتوبر 2017، تحقيقا حول اتهام صفوت البراغيث، السفير الفلسطيني في السنغال، بخطف أبنائه الثلاثة، بناء على بلاغ تقدمت به طليقته تتهم فيه زوجها السابق بعدم إعادة أولادهما إليها، كما كان مقررا، بعد قضائهم عطلة معه في داكار.
وقالت فايزة حشاد، التي تعيش في فرنسا، في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية: “زوجي خطف أطفالي، وهم محتجزون دون مدرسة أو زيارة أو خروج”.
ووعد البراغيث، حسب ما جاء في الرسالة، أن يقضي الأطفال معه شهر يوليوز 2017 كاملا، إلا أن البراغيث حنث بوعده ورفض إعادتهم إلى فرنسا.
وكانت أعمار الأطفال تتراوح حينها بين 5 و8 و10 سنوات.
وقالت الزوجة إنها توجهت إلى السنغال لاستعادة أطفالها، لكن الأمن الخاص بالسفارة منعها من القيام بذلك، وأضافت: “طالما أن أبنائي في مباني السفارة، فلا يمكن أن أفعل شيئا” بسبب الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها زوجها.