توصلت الرئاسة الجزائرية بتقارير أمنية تحذر من محاولة تسلل محتملة لـ”جواسيس مغاربة” اثناء ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقبلة المقرر إجراؤها من 25 يونيو إلى 5 يوليوز المقبلين في مدينة وهران. بل إن هذه التقارير الأمنية، تفيد مصادر “مغرب-أنتليجونس”، طلبت من السلطات الجزائرية إعداد “خطة مراقبة صارمة” حول “الوفد المغربي” الذي سيشارك في الألعاب المتوسطية. وتزعم تلك التقارير أن “الأجهزة المغربية” قد ترسل جواسيس ضمن الوفد الرياضي المغربي للعمل على “التنظيم الجيد” للألعاب المتوسطية التي يراهن عليها نظام العسكر للترويج لصورة ما يسميه بـ”الجزائر الجديدة”. كما تزعم التقارير نفسها أن المغرب يهيئ لتنظيم حملة لزعزعة الاستقرار لمنع الجزائر من الترحيب بهدوء بالرياضيين الدوليين من حوالي عشرين دولة في حوض البحر المتوسط. وأفادت المصادر أن أطروحة “الذئب الشرير الذي يهدد زريبة المواشي الجزائرية” أصبحت راسخة أكثر من أي وقت مضى في أذهان القادة العسكريين والأمنيين الجزائريين، وبدأت تأخذ أبعادا تثير القلق حتى داخل بعض الدوائر داخل النظام الجزائري، التي لم تعد تريد إضفاء المصداقية على هذه التصريحات السخيفة التي تزرع الرهاب الجماعي في البلاد.