عرفت غينيا كوناكري، في الأسبوع الماضي، احتضان العاصمة لحدثين ثقافيين، كان المغرب حاضرا فيهما بشكل متميز.
الأول يخص عبد الجليل الحجمري الكاتب الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، الذي منحته جامعة لاسانا كونتي دكتوراه فخرية، كما أطلقت وزارة التعليم اسم الحجمري على فصل بإحدى المدارس.
بينما يتعلق الحدث الثاني بتنظيم الدورة 14 للمعرض الدولي للكتاب، الذي اختارت كوناكري فيه المغرب ضيف شرف.
ويأتي إختيار المغرب في المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، اختفاء بالعلاقات التاريخية بين البلدين التي ترسخت منذ عقود، كانت فيها كوناكري دائما حليفا حقيقيا للمملكة، وداعما لمغربية الصحراء.
يبدو ان الوزير الشاب لا يدرك الأهمية التي توليها المملكة للتعاون جنوب-جنوب، وللدبلوماسية التي يوجهها المغرب، منذ تولي محمد السادس الحكم، نحو إفريقيا.