زادت تصريحات البوسني وحيد خاليلوزيتش من حدة الغموض حول مستقبله على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي لكرة القدم، بما فتح الباب أمام تأويلات تفيد انعدام قناة التواصل مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
خاليلوزيتش قال، في آخر تصريحاته، إنه لا يبالي بما صدر عن لقجع، الذي تحدث عن أخطاء ارتكبت في ملفات اللاعبين حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله، بل إن رئيس الجامعة ذهب إلى حد التلويح باحتمال استبعاد البوسني. “لا يمكن القول إنه مدرب لا يمكن المساس به، لأنه قد يستمر مع المنتخب الوطني المغربي أو يرحل”، وفق ما نسب إلى لقجع، بمعنى أن الرجل لم يعد يملك شيكا على بياض، وعليه أن يبرر حسابه، كما فعل معه اليابانيون حين أقالوه غداة تأهيل منتخب بلادهم إلى مونديال موسكو 2018.
وبرر الاتحاد الياباني قراره بأن خاليلوزيتش لم يقدم التفسيرات الكافية حول استبعاده لأبرز نجوم منتخب الساموراي، فضلا عن افتقاده لحاسة التواصل مع محيطه التقني والإداري.