قال الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، إن “إسبانيا والمغرب هما حلقة الوصل بين القارتين الإفريقية والأوربية، ولهما دور كبير ومسؤولية”.
ويأتي تصريح موراتينوس، الذي شغل منصب سفير لبلاده في الرباط، غداة قرار الحكومة الإسبانية دعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، باعتبارها “الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية”، كما جاء في الرسالة التي بعث رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس.
وأوضح موراتينوس، في حديث مع الموقع الإسباني “إل كونفيدونسيال” نشر اليوم الاثنين أن “البلدين اتفقا على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. نحن في مرحلة إيجابية… كان يجب تجاوز حالة سوء الفهم والثقة بين البلدين. والنتيجة تبعث على الرضا بالنسبة لكلا البلدين، إسبانيا والمغرب”.
وشدد رئيس الدبلوماسية الإسبانية الأسبق على أن “السلام والاستقرار هما قيمتان يتم السعي وراءهما في وقت تحتدم فيه صراعات وأزمات في أجزاء أخرى من العالم، حيث يتعلق الأمر بأنباء إيجابية ينبغي بالطبع الترحيب بها”، مشددا على أن البلدين مدعوان الآن إلى “العمل وتطوير إمكاناتهما كاملة”، معتبرا أن هذا القرار “سيضفي دينامية أكبر على علاقاتنا وسيسمح لنا بأن نحقق الازدهار، التفاهم والتنمية للعلاقات الثنائية بين البلدين”.