بعد انتقادات المهنيين على خلفية غياب الخيال في تدبيرها لقطاع يعيش أزمة حقيقية، عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وجدت فاطمة الزهراء، نفسها غير قادرة على أن تحافظ على أقرب معاونيها.
فقد قدم رئيس ديوانها، حمزة الذهبي، استقالته من منصبه بعد شهرين فقط من وصوله. وكان هذا الخريج اللامع من مدرسة عليا للتجارة في فرنسا، وسبق له أن اشتغل في McKinsey، قد التحق بديوان وزارة السياحة باقتراح من زوج فاطمة الزهراء عمور الذي عمل معه في شركة للاستشارات الدولية.
وزيرة السياحة الحالية معروفة بمزاجها الصعب للغاية. خلال فترة وجودها مع “أكوا”، التي يسيطر عليها رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، قرر الكثير من المتعاونين الاشتغال تحت إمرتها.