تداولت تقارير صحافية أن الرئيس الفلسطيني تبادل الهدايا مع وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارة “مجاملة” قام بها محمود عباس، الثلاثاء 28 دجنبر 2021، إلى بيت بيني غانتس بمدينة رأس العين قرب تل أبيب.
وعلق نشطاء، بسخرية، إن كانت الهدايا التي حملها معه عباس من الهبة التي قدمها النظام الجزائري له خلال زيارته الأخيرة للجزائر، والمقدرة بـ100 مليون دولار.
وكتب غانتس على حسابه على “تويتر” أن الجانبين “ناقشا اتخاذ إجراءات اقتصادية ومدنية، وأكدنا أهمية تعزيز التنسيق الأمني ووقف الإرهاب والعنف لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين كليهما”.
فيما وصف وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ الاجتماع بأنه “محاولة جدية جريئة لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ويضع حدا للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني”، مضيفا أن الاجتماع تناول “أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية”.
وأعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، عن سلسلة “إجراءات لتعزيز الثقة، تتمثل في دفعة مالية للسلطة الفلسطينية بقيمة 100 مليون شيكل إسرائيلي (حوالي 32,1 مليون دولار)، من أموال الضرائب التي تجنيها إسرائيل لصالح الفلسطينيين”. كما تشمل الإجراءات، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، منح تجار فلسطينيين كبار 600 تصريح إضافي للعمل في إسرائيل، بالإضافة إلى تسوية أوضاع ستة آلاف فلسطيني يعيشون في مناطق في الضفة الغربية.