وجد عبد اللطيف وهبي وزير العدل، مرة أخرى، نفسه في موقف حرج حين دفعه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية إلى بلع لسانه، عقب تصريح أطلقه دون أن يحسب تبعاته.
ووفق ما نقل موقع “كود”، فإن وهبي عبر في أحد الاجتماعات الخاصة، بسخرية، عن امتلاك رؤساء المحاكم والوكلاء العامين للملك ووكلاء الملك لسيارات رديئة، في الوقت الذي تضع الدولة رهن إشارات الولاة والعمال سيارات فاخرة.
فرد لفتيت، حسب ما نسب “كود” إلى مصدره، بالقول إن الولاة والعمال يشتغلون ليلا ونهارا منذ بدء الجائحة، في الإشارة إلى “كوفيد-19″، ولا يقصدون منازلهم على الساعة الرابعة بعد الظهر، في تلميح إلى رجال السلطة القضائية.
هنا، اكتفى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يضيف “كود” دائما، بالصمت. يبدو أنه استحضر زلاته السابقة، قبل أن يستدرك أنه أضاف أخرى إلى “لوائحه الخفيفة”.