في الوقت الذي نفى وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس استمرار وجود أزمة مع المغرب الذي وصفه بـ”الشريك الاستراتيجي”، شدد على وجود عمل لبناء علاقة أقوى للقرن 21، وأن الأمر سيستغرق وقتا.
جاء تصريح رئيس الدبلوماسية الإسباني أمام البرلمان منتصف الأسبوع الجاري.
عن عدم رضاه على مستوى العلاقة اليوم، مشيرا إلى رغبة الحكومة الإسبانية في علاقة أقوى مع الجار المغرب واصفا إياه بالشريك الاستراتيجي، الذي تجمع به مصالح مشتركة.
واستشهد ألباريس بالخطاب الملكي، في شهر غشت الماضي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، الذي دعا فيه محمد السادس إلى بناء علاقات جديدة بين الرباط ومدريد.
وقال الدبلوماسي الإسباني: “كلنا نريد التوجه نحو علاقة الجوار المثالية والمغرب يريد أيضا… لا توجد تصريحات ملتهبة من الرباط… الأزمة مرت، ولحظة الصدمة قد ولت”، مشيرا إلى أن الهدف الآن هو بناء علاقة جديدة، “سنبنيها شيئا فشيئا، وهو هدف سيستغرق وقتا”.