لم يفقد الروس الأمل في تصنيع لقاحهم “سبوتنيك5” في المغرب، ثم تصديره إلى فريقيا. وبحسب مصادر دبلوماسية، ما تزال موسكو تتواصل مع الرباط لمحاولة إبرام عقد لإنشاء مصنع في المغرب لتصنيع “سبوتنيك5”.
“على أي حال، ما تزال المفاوضات جارية بين الطرفين”، تقول مصادرنا التي اعترفت بأن المهمة لن تكون سهلة على الروس لعدة أسباب. أولا، يتوفر المغرب على مخزون كاف من اللقاحات يقدر بأكثر من 20 مليون حقنة. ثانيا، في حالة الحاجة، فإن تعاقداته مع عدة دول، خاصة الصين، تحميه من أي نقص محتمل في لقاح مضاد لـ”كوفيد”. وثالثا، لأن المملكة نفسها تضع اللمسات الأخيرة على مشروعها الخاص لتصنيع اللقاحات، حيث من المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل نهاية هذا العام 2021.
يشار إلى أن أرتيوم تسينامدزغفريشفيلي رئيس البعثة التجارية الروسية إلى المغرب أطلق، في أوائل أكتوبر، أول بالون اختبار حين أعلن أنه تم بالفعل توقيع عقد مع أحد المختبرات الصيدلانية المغربية الرئيسية، والتي لها وجود كبير في البلدان الإفريقية. غير أن مسؤولين مغاربة ومهنيين في صناعة الأدوية الوطنية كذبوا، بشكل غير رسمي هذه التصريحات.