أفادت وزارة الداخلية التونسية أن المصالح الأمنية المختصة بدأت تحقيقاتها حول نفق سري، تم اكتشافه، ليلة الثلاثاء 2 نونبر 2021، في حديقة منزل قديم، مجاور لمقر إقامة السفير الفرنسي المعتمد لدة تونس. ويبلغ طول النفق 300 مترا، وبدا أن الأشغال بدأت منذ مدة، وما تزال مستمرة. وقالت وزارة الداخلية، في بلاغ أصدرته مباشرة بعد اكتشاف النفق، إنه “بناءً على معلومات وردت على المصالح الأمنية بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السفير الفرنسي بتونس. وبالمزيد من التحرّي، اتضح أن من بين الأشخاص المترددين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرف”، فيما يمكن اعتباره تلميحا إلى التحضير لعملية إرهابية. وتمت مداهمة المنزل، حسب البلاغ، “بعد التنسيق مع النيابة العمومية، واتضح وجود أشغال حفر نفق”. وأضافت الوزارة: “تم تكليف مصالح الإدارة العامة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث والمعينات الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العموميّة”، مشيرة إلى أن الموضوع “يحظى بمتابعة من أعلى مُستوى”. وعرف محيط النفق حالة استنفار قصوى، كما أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن تنقّلت إلى المنطقة.