أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الروسية، في بيان، عن انعقاد الاجتماع الثامن للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني في أقرب الآجال بموسكو.
جاء ذلك بعد اللقاء الذي جمع، في موسكو الخميس 21 أكتوبر 2021، بين الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، وسفير المغرب في موسكو لطفي بوشعرة.
ويغلق هذا الإعلان صفحة ما راج عن وجود أزمة صامتة بين المغرب وروسيا.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية الروسية أن بوغدانوف وبوشعرة “أعربا عن استغرابهما الشديد من المعلومات التي لا أساس لها من الصحة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول برود مزعوم في العلاقات بين موسكو والرباط، مؤكدين أن التعاون الروسي-المغربي متعدد الأوجه والمفيد للطرفين يتطور بشكل دينامي، ويبرز الدور النشط الذي يضطلع به في هذا العمل المشترك السفير الروسي في المغرب، فاليريان شوفايف”.
وفيما أشار البيان إلى أن الطرفين تبادلا الآراء حول الأجندة الإقليمية، قضية الصحراء والوضع في المنطقة المغاربية، أوضح أن الجانب الروسي “أكد مجددا موقفه الثابت المؤيد للتوصل إلى حل متفاوض بشأنه للأزمات والنزاعات على أساس احترام المبادئ الأساسية ومعايير القانون الدولي، وكذا قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
كما تطرق الجانبان، حسب البيان ذاته، للاستعدادات للدورة الوزارية السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي في مراكش “بما في ذلك تنسيق المواعيد لعقدها قبل متم السنة الجارية، مع الأخذ بعين الاعتبار الإكراهات المرتبطة بوباء كوفيد -19”.