أقر وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري عبد الرحمان لطفي بن باحمد، الأحد 26 شتنبر 2021، أن بلاده لن تنتج لقاح “سبوتنيك” الروسي المضاد لـ”كوفيد-19″، كما سبق أن أعلن بنفسه يوم 13 يوليوز الماضي. وألمح بن باحمد، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة الجزائرية، إلى الاكتفاء بإنتاج لقاح “سينوفاك” الصيني فقط، لكن دون أن يعلن عن موعد محدد، علما أنه سبق أن سطر نهاية الشهر الحالي أيضا. كما ألمح إلى أن اللقاح الروسي لا يتوفر على النجاعة الكافية، مقابل “تطور الجانب الصيني في هذا المجال”، على حد قوله. لكن ما لم يقله الوزير الجزائري إن الروس هم من قرروا الانسحاب من إنتاج اللقاح، بعدما اشترطت السلطات الجزائرية على أن يكون التعاون حصرا مع شركة “صيدال”، وهي مؤسسة عمومية، لكنها لم “تقدم ما يكفي من الضمانات المالية والعلمية لتأمين نجاح هذه الشراكة غير المسبوقة في تاريخ الجزائر”، وفق ما جاء في تحقيق نشرته جريدة www.algeriepartplus.com، يوم 8 شتنبر 2021، وأشارت فيه إلى أن “صيدال لم تقنع الروس الذين قرروا في الأخير عدم مشاركة معارفهم العلمية التي تطلبت تضحيات واستثمارات مالية كبيرة”.