جمع النائب الفرنسي ذو الأصول المغربية مجيد الكَراب، أمس الثلاثاء في الدار البيضاء، نخبة من نادي رجال الأعمال الفرنسي-المغربي. أراد هذا العضو النشيط في الأغلبية الرئاسية الفرنسية، الذي سبق أن دعا حكومة بلاده إلى الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، الاحتفال بالدخول السياسي الجديد تحت محور التعاون الاقتصادي من خلال الجمع دعوة شخصيات قيادية لحفل عشاء صغير أقيم الليلة الماضية في فندق “سوفيتيل تور بلانش” في الدار البيضاء. بالإضافة إلى رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، ورئيس غرفة التجارة الفرنسية جان باسكال دارييت وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة “ليديك”، وكذلك رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أحمد رضا الشامي، شهد هذا الحدث حضور غيثة زنيبر، خالد الشدادي، حكيم المراكشي، نايلة التازي، سلوى قرقري، والوزير الاستقلالي الأسبق كريم غلاب. من الجانب الفرنسي، استجاب مديرو الشركات الفرعية الرئيسية للشركات الفرنسية في المغرب لدعوة الكَراب، بمن فيهم الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية الفرنسية في المغرب العربي والساحل نيكولاس فوكي، والمهدي العريفي الرئيس التنفيذي لشركة كوفاس، وكريستوف تونتيري، الرئيس التنفيذي لشركة RATP Dev، بالإضافة إلى ممثلين عن مجموعة “أكور”. فيما كان مجيد الكَراب مرفوقا بمستشار حزب “الجمهورية إلى الأمام”، في المغرب العربي وغرب إفريقيا، جواد بوساكوران. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أسس “الجمهورية إلى الأمام” في 6 أبريل 2016. يمكن القول إن النائب الفرنسي-المغربي مجيد الكَراب ربح رهانه، بعدما نجح في حشد الشخصيات الفاعلة الرئيسية في العلاقات الفرنسية-المغربية، وعبر عن رغبته في تكثيف هذا النوع من اللقاءات الخاصة برجال الأعمال في الأشهر المقبلة، على ضوء تشكيل الحكومة المغربية المقبلة. وجاء تنظيم هذا اللقاء “الناجح” بمساهمة الشاب عمر العلوي المشهور وسط اللوبيات المؤثرة على ضفاف نهر السين.