قال الصحافي والكاتب التونسي الصافي سعيد إن حالة رئيس بلاده تشبه حالتي الرئيسين الراحلين الفرنسي شارل ديغول والجزائري عبد العزيز بوتفليقة اللذين كانا في الواجهة فقط، وحكما تحت ظل الأجهزة العسكرية والأمنية.
وذكر الصافي سعيد، وهو أيضا نائب في البرلمان التونسي المجمد، أنه ذهب إلى قصر قرطاج بهدف تسليم قيس سعيد رسالة تتضمن مبادرة، مقدمة من قبل 70 نائبا، تستعرض حلولا للوضع الذي أصبحت تعيشه البلاد. غير أنه عاد في الأخير دون تحقيق هدفه، بعدما استوقفته عناصر من أجهزة الأمن أكثر من مرة، وقرأت رسالته مرارا دون أن تسمح له بمقابلة الرئيس.
“اكتشفت أن الرئيس قيس سعيد سجين ومعزول داخل القصر، والأجهزة هي التي تدير الأمور”، يقول الصافي سعيد، مشبها حالة الرئيس التونسي بحالتي شارل ديغول عبد العزيز بوتفليقة اللذين كانا في الواجهة فقط.