مرة أخرى، تجدد الإدارة الأمريكية برئاسة جو بادين تأكيدها لمغربية الصحراء من خلال الدعم القوي لـ”اتفاقيات أبراهام” بدون شروط. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “ندعم بقوة هذه الاتفاقيات، ونتطلع إلى تعزيز فرص أخرى لتوسيع التعاون”. ومن المتوقع أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة 18 شتنبر، اجتماعا عبر الفيديو مع نظرائه المغربي والإسرائيلي والإماراتي والبحريني بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتطبيع العلاقات بين الدول الثلاث وتل أبيب. ويرى مراقبون أن هذا الاجتماع يعد “أرفع مستوى للتعبير عن دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لخطوات التطبيع”. وسيبحث الاجتماع “سبل ترسيخ الروابط وبناء منطقة أكثر ازدهارا”، وفق ما نقل عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية. وكانت بعض الجهات قد زعمت أن إدارة بادين قد تراجع بعض ما صاحب اتفاقيات أبراهام كـ”صفقة بيع مقاتلات إف-35، والاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء”، الذين صادق عليهما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكن أصبح مؤكدا، بعد مرور أكثر من سبعة أشهر عن الإدارة الأمريكية الجديدة، أنه لم يعد هناك مجال للتراجع. وشدد نيد برايس على أن بلاده تحتفل باستئناف العلاقات بين إسرائيل والمغرب، والتي تم إقرارها بموجب الاتفاقية ثلاثية الأطراف بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل. من جانبه، كتب آفي بيركويتز المساعد السابق لجاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه، على صفحته في “تويتر”: “شكرا لإدارة بايدن، وعلى وجه التحديد وزير الخارجية بلينكن، على دعم اتفاقيات أبراهام”.