تداولت تقارير صحافية أمريكية أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر استعان بلوبي أمريكي للضغط على إدارة الرئيس جو بايدن من أجل دعمه في الانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة، المقرر إجراؤها يوم 24 دجنبر المقبل. وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الخميس 9 شتنبر، أن “أمير الحرب” الليبي اختار المسؤولين السابقين لاني ديفيس وبوب ليفينغستون لمساعدته في حملته مقابل حوالى مليون دولار. وكان ديفيس مساعدا للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، فيما ترأس ليفينغستون، في وقت سابق، مجلس النواب الجمهوري. ونشرت “وول ستريت جورنال” وثائق تفيد أن ديفيس وليفينغستون خططا لعقد اجتماعات مع المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس لدعم حفتر، وقالا، في بيان مشترك، إن عملهما “يقتصر على التعبير عن دعم حفتر في انتخابات حرة ونزيهة”، وأيضا على “تحرير حفتر من لقب أمير الحرب”، الذي التصق به منذ تمرده في عام 2014. غير أن نجاح الرجلين، في مسعاهما لدعم حفتر، قد يصطدم بوجود ملفات تهم حفتر في محاكم أمريكية، بعد رفع مواطنين ليبيين دعاوى ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب وقتل خارج القانون.