قال حزب “حركة النهضة” التونسي إنه يتفهم غضب الشارع، وعبر عن استعداده لإجراء مراجعات عميقة.
جاء ذلك في بلاغ أصدره مساء الأربعاء 1 شتنبر 2021، في ختام الاجتماع الأخير لمكتبها التنفيذي المنحل.
وأكدت الحركة أنها “تتحمل المسؤولية إلى جانب الأطراف التي حكمت معها”، مشيرة إلى أنها “تتفهم غضب الشارع، ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها القادم، بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج، وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة”.
وكشف راشد الغنوشي زعيم الحركة، خلال هذا الاجتماع، أنه سيتم “قريبا إعلان تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد قرر، يوم 25 يوليوز الماضي، إعفاء رئيس الحكومة وعدد من وزرائه، وتعليق صلاحيات البرلمان الذي تتوفر فيه النهضة على 52 مقعدا.