أفادت جريدة “الإسبانيول” الإسبانية، الأحد 29 غشت 2021، أن الاستعدادات في الرباط جارية على قدم وساق لاستقبال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، في الأيام القليلة المقبلة لاستئناف العلاقات الثنائية.
وكان الملك محمد السادس قد ذكر بالاسم سانشيت في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الـ68 لذكرى الملك والشعب، حين عبر عن تطلعه: “بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها معالي السيد بيدرو سانشيث من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات”.
وبهذه الطريقة، تقول “الإسبانيول”، يترك المغرب غضبه وراءه، بعدما حافظ على نبضه مع إسبانيا لمدة أربعة أشهر، مشيرة إلى أن الاستقبال، الذي وصفته بـ”الإنساني”، للأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، لم يجعل الحوار ممكنا بين الرباط ومدريد.