محمد قايدي، أحد رموز عهد رئيس أركان الجيش الجزائري، الراحل قايد صالح، على وشك السقوط. الرئيس السابق لمركز عمليات قيادة الجيش الذي أصبح منذ سقوط بوتفليقة في 2 أبريل 2019 والجنرال طرطاق في 4 ماي 2019، المنسق التنفيذي لأجهزة المخابرات الجزائرية، فقد اليوم العديد من سلطاته، ومنذ وفاة قايد صالح، لم يعد يؤدي أي وظيفة مع دائرة الاستعلام والأمن السابقة، ويشغل فقط في منصبه في وزارة الدفاع الوطني.
الأدهى من ذلك أن الرئيس عبد المجيد تبون أبعد محمد قايدي عن الوفد الذي رافقه خلال زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، في إشارة قوية أراد من خلالها الرئيس تبون تأكيد سلطته برفضه العمل مع من أرادوا انتخاب عز الدين ميهوبي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في 12 دجنبر 2019، والذي كان يحظى بدعم بعض الجنرالات والقادة في المؤسسة العسكرية الجزائرية.
وفقا لمصادرنا، سيفرض عبد المجيد تبون قريبا تغييرا في المؤسسة العسكرية، يروم تعيين مسؤولين جدد محل العديد من كبار الضباط المشاركين في الحملة الانتخابية لصالح خصمه عز الدين ميهوبي.