تتدهور العلاقات أكثر فأكثر بين السلطات المغربية وسلطات سبتة. بعد أن حظرت الرباط تهريب البضائع من سبتة، ردت حكومة المدينة بمطالبة السلطات المغربية بتحمل مسؤوليتها في إعادة مئات من القاصرين المغاربة غير المصحوبين بأسرهم إلى المملكة بشكل مستعجل.
وقد بدأ خوان خيسوس فيفاس، رئيس سبتة، اتصالات في هذا الاتجاه مع مدريد للضغط على المغرب، بحجة أن القاصرين غير المصحوبين بذويهم يشكلون تهديدا للاستقرار في المدينة.
وتقدر سلطات المدينة أنه تم وضع حوالي 300 من هؤلاء القاصرين في مراكز الاستقبال، بينما يعيش 100 آخرون حول ميناء سبتة.